السعودية تقود مستقبل الذكاء الاصطناعي الأخلاقي عالميًا عبر "سدايا"

2025-07-29 04:12 AM

تبنت المملكة العربية السعودية ممثلة في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" دورًا عالميًا محوريًا في دعم مبادئ الذكاء الاصطناعي الأخلاقي حيث كانت من أوائل الدول التي دعمت توصيات اليونسكو بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي والتي أقرتها 193 دولة في نوفمبر 2021 وأسست السعودية عبر "سدايا" لأطر أخلاقية تضبط استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتلتزم بالقيم الإنسانية وأثمرت هذه الجهود عن إطلاق ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي وإنشاء المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي ICAIRE في الرياض واعتماده من قبل اليونسكو كمركز دولي من الفئة الثانية كما عملت سدايا على صياغة سياسات دولية للأخلاقيات التقنية واعتمدتها منظمات كبرى مثل اليونسكو والإيسيسكو وأعلنت الإيسيسكو وسدايا بالتعاون مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم ميثاق الرياض الذي وافقت عليه بالإجماع 53 دولة إسلامية واعتبره خبراء دوليون نقلة نوعية في تأسيس إطار مشترك لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي وأكدت الإيسيسكو أن هذا الميثاق يمثل توجيهًا إستراتيجيًا لحماية المجتمعات وتمكين الدول من استخدامات مستدامة وآمنة للتقنيات الحديثة كما أطلقت سدايا مبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي التي تضم معايير مثل النزاهة والخصوصية والموثوقية والشفافية والمساءلة والإنسانية والمنافع البيئية والاجتماعية وأصدرت وثيقة مبادئ الذكاء الاصطناعي التوليدي لتوجيه الأفراد والجهات الخاصة وغير الربحية لاستخدام هذه الأدوات بشكل مسؤول مع تحذيرات من مخاطر التزييف والتحيز وتسرب البيانات ودعت لتطبيق تدابير وقائية تتوافق مع الأنظمة السعودية مثل حوكمة البيانات وحقوق النشر والملكية الفكرية وأكدت الوثيقة على أهمية الالتزام بالأخلاقيات في كل مراحل تطوير واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي مما يعكس حرص سدايا على جعل المملكة في صدارة الدول المؤثرة في سياسات الذكاء الاصطناعي العالمي وتحقيق الاستخدام المسؤول والمستدام لهذه التقنيات في المستقبل.