نيكسبيريا" تشتعل بين هولندا والصين وسط صراع عالمي على الرقاقات

2025-10-26 08:05 AM

تواصل أزمة شركة تصنيع الرقائق "نيكسبيريا" التصاعد بين الحكومة الهولندية والشركة الأم الصينية "وينغتيك تكنولوجي"، بعد خطوة هولندا غير المسبوقة بالاستحواذ على الشركة، في ظل مخاوف دولية مرتبطة بسلاسل الإمداد وأمن التكنولوجيا. وأكدت "وينغتيك" في تقريرها الأخير أن استمرار فقدان السيطرة على "نيكسبيريا" حتى نهاية 2025 قد يسبب ضغطاً هبوطياً على الإيرادات والأرباح والتدفقات النقدية، رغم أن الشركة حققت نمواً بنسبة 12.2% في إيرادات قطاع أشباه الموصلات خلال الربع الثالث بدعم من الطلب القوي. تأتي هذه الأزمة وسط تصاعد التنافس العالمي على تكنولوجيا الرقائق، حيث تُستخدم مكونات "نيكسبيريا" في صناعات رئيسية مثل السيارات لشركات كبرى أبرزها فولكس فاجن. وكانت الولايات المتحدة قد حذرت سابقاً من ضرورة تغيير المدير التنفيذي للشركة لتجنب وضعها على قوائم العقوبات، وهو ما دفع هولندا لاتخاذ خطوة الاستحواذ للحفاظ على استقلالية الإدارة وفق متواصل أزمة شركة تصنيع الرقائق "نيكسبيريا" التصاعد بين الحكومة الهولندية والشركة الأم الصينية "وينغتيك تكنولوجي"، بعد خطوة هولندا غير المسبوقة بالاستحواذ على الشركة، في ظل مخاوف دولية مرتبطة بسلاسل الإمداد وأمن التكنولوجيا. وأكدت "وينغتيك" في تقريرها الأخير أن استمرار فقدان السيطرة على "نيكسبيريا" حتى نهاية 2025 قد يسبب ضغطاً هبوطياً على الإيرادات والأرباح والتدفقات النقدية، رغم أن الشركة حققت نمواً بنسبة 12.2% في إيرادات قطاع أشباه الموصلات خلال الربع الثالث بدعم من الطلب القوي. تأتي هذه الأزمة وسط تصاعد التنافس العالمي على تكنولوجيا الرقائق، حيث تُستخدم مكونات "نيكسبيريا" في صناعات رئيسية مثل السيارات لشركات كبرى أبرزها فولكس فاجن. وكانت الولايات المتحدة قد حذرت سابقاً من ضرورة تغيير المدير التنفيذي للشركة لتجنب وضعها على قوائم العقوبات، وهو ما دفع هولندا لاتخاذ خطوة الاستحواذ للحفاظ على استقلالية الإدارة وفق منظورها الأمني. من جانبها، اعتبرت الصين أن ما حدث يؤثر بشكل كبير على استقرار سلاسل التوريد العالمية، بينما تؤكد هولندا أنها ما زالت منفتحة على إيجاد حل مشترك. الأزمة هنا ليست مجرد خلاف إداري، بل جزء من منافسة عالمية أوسع للسيطرة على مستقبل صناعة الرقائق التي أصبحت اليوم العمود الفقري للتقنيات الحديثة والصناعات الذكية.نظورها الأمني. من جانبها، اعتبرت الصين أن ما حدث يؤثر بشكل كبير على استقرار سلاسل التوريد العالمية، بينما تؤكد هولندا أنها ما زالت منفتحة على إيجاد حل مشترك. الأزمة هنا ليست مجرد خلاف إداري، بل جزء من منافسة عالمية أوسع للسيطرة على مستقبل صناعة الرقائق التي أصبحت اليوم العمود الفقري للتقنيات الحديثة والصناعات الذكية.