الذكاء الاصطناعي يتصدر أجندة زيارة ولي العهد السعودي إلى الولايات المتحدة لتعزيز التعاون التقني

يبدأ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة لإجراء محادثات مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بهدف تعزيز التعاون الممتد منذ عقود في مجالات النفط والأمن وفتح مسارات أوسع للشراكة في التجارة والتكنولوجيا وتأتي هذه الزيارة في وقت تسعى فيه الرياض إلى توسيع حضورها التقني من خلال إبرام صفقات استراتيجية في مجال الذكاء الاصطناعي ضمن إطار رؤية 2030 التي تستهدف تنويع الاقتصاد وتعزيز مكانة المملكة عالميًا ويعد الحصول على موافقات لاقتناء رقائق الحوسبة المتقدمة خطوة أساسية في خطط السعودية للتحول إلى مركز محوري في الذكاء الاصطناعي وتشير تقارير حديثة إلى تقدم ملحوظ في المحادثات بين واشنطن والرياض بشأن اتفاقية تتيح لشركات الرقائق الأميركية تصدير أشباه الموصلات المتطورة إلى المملكة في اتفاق مرتقب يعزز تعاون الجانبين في التقنيات المتقدمة وقد بدأت هذه المباحثات منذ مايو بعد نقاشات شملت شركتي إنفيديا وأدفانسد مايكرو ديفايسز لاستخدام الرقائق في مراكز البيانات المخصصة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وذلك ضمن رؤية الولايات المتحدة لتوسيع صادراتها التقنية عالميا وتسعى السعودية عبر الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي إلى الوصول ضمن أعلى خمس عشرة دولة عالميًا في هذا المجال واستقطاب استثمارات تقارب خمسة وسبعين مليار ريال وتمكين آلاف المتخصصين والخبراء في البيانات والذكاء الاصطناعي بما يدعم تحول المملكة إلى محور رئيسي في تقنيات المستقبل