السعودية تقترب من صدارة العالم في الذكاء الاصطناعي بعد قفزات تاريخية في الوظائف والنماذج المتقدمة

حققت المملكة العربية السعودية إنجازاً عالمياً لافتاً بعد حصولها على المرتبة الثالثة دولياً في نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة ونسبة نمو الوظائف المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وذلك وفقاً لمؤشر الذكاء الاصطناعي الصادر عن معهد ستانفورد للذكاء الاصطناعي المتمركز حول الإنسان لعام 2025 ويعكس هذا الإنجاز المكانة المتقدمة التي وصلت إليها المملكة في بناء منظومة ابتكار متطورة قادرة على تطوير نماذج ذكاء اصطناعي تضاهي كبرى الدول ومن أبرز هذه النماذج نموذج علام الذي أصبح اليوم واحداً من أفضل النماذج التوليدية العربية على مستوى العالم كما سجلت السعودية تقدماً كبيراً في استقطاب كفاءات الذكاء الاصطناعي حيث جاءت في المرتبة السابعة عالمياً مدعومة ببيئة تقنية وتنظيمية جاذبة للخبرات العالمية إضافة إلى احتلالها المرتبة الثامنة في مستوى الوعي العام بالذكاء الاصطناعي والاستشهادات العلمية المتخصصة وتشير هذه النتائج إلى حجم الجهود التي تبذلها المملكة في دعم البحث العلمي وبناء مجتمع معرفي قادر على التعامل مع التقنيات المتقدمة عبر مبادرات كبرى مثل مبادرة سماي التي تهدف إلى تمكين مليون سعودي بمهارات الذكاء الاصطناعي وتؤكد هذه المراتب المتقدمة أن السعودية أصبحت نموذجاً عالمياً يحتذى به في تنمية المواهب الرقمية وتعزيز ثقافة الابتكار بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تمهد لنقلة رقمية شاملة تدعم الاقتصاد الوطني وتكرس مكانة المملكة كقوة عالمية صاعدة في مجال الذكاء الاصطناعي