سامسونغ تُشعل سباق الذكاء الاصطناعي برقاقة 3 نانومتر: أداء أسرع واستهلاك طاقة أقل

2025-06-16 12:20 AM

في خطوة وُصفت بأنها واحدة من أقوى الابتكارات التقنية في عام 2025، كشفت شركة سامسونغ للإلكترونيات عن إطلاق رقاقات ذكاء اصطناعي جديدة مبنية على تقنية تصنيع 3 نانومتر، ما يمثل نقلة نوعية في عالم المعالجات المتقدمة والتقنيات الذكية. الرقاقة الجديدة تم تصميمها لتلبي احتياجات الجيل التالي من الذكاء الاصطناعي، من حيث القوة الحاسوبية، الكفاءة الطاقية، وسرعة المعالجة. وبحسب تصريحات سامسونغ، فإن هذه الرقاقات قادرة على تقليل استهلاك الطاقة بنسبة تتراوح بين 30 إلى 50% مقارنة بالجيل السابق، مع تحسين ملحوظ في الأداء يصل إلى 35%، وهو ما يعتبر إنجازًا في عالم أشباه الموصلات. من المتوقع أن يكون لهذه التكنولوجيا تأثير واسع على مجموعة متنوعة من التطبيقات، أبرزها: الأجهزة الذكية، السيارات ذاتية القيادة، المصانع المؤتمتة، مراكز البيانات، والروبوتات المتقدمة. كما تفتح هذه الخطوة الباب أمام جيل جديد من الحوسبة عالية الكفاءة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي بشكل جوهري. اللافت أن سامسونغ بهذه الخطوة لا تقدم فقط منتجًا تقنيًا متطورًا، بل تدخل بقوة في المنافسة العالمية على ريادة سوق رقاقات الذكاء الاصطناعي، في مواجهة عمالقة مثل TSMC وIntel، مما ينبئ بمستقبل تكنولوجي أكثر تطورًا وتنوعًا. التقنية الجديدة مبنية على معمارية متطورة تتيح تعدد المهام والمعالجة المتزامنة بكفاءة غير مسبوقة، ما يجعلها الخيار المثالي لتطبيقات تعتمد على تعلم الآلة، تحليل البيانات الفوري، والذكاء الاصطناعي التوليدي. سامسونغ أكدت أن الإنتاج الكمي للرقاقات سيبدأ خلال النصف الثاني من عام 2025، في إطار استراتيجيتها لتوسيع هيمنتها في سوق الذكاء الاصطناعي العالمي، مدعومة بشبكة من مراكز البحث والتطوير في آسيا وأمريكا الشمالية. وفي هذا السياق، تؤكد شركة AktiTec إلتزامها الدائم بمواكبة أحدث التطورات في عالم التكنولوجيا والذكاء الإصطناعي، من خلال تقديم حلول ذكية تلبّي تطلعات المؤسسات الحديثة، وتدعم التحول الرقمي بكفاءة وموثوقية